الجمعة، 24 يونيو 2016

على أبواب العشر الأواخر

ما أسرع أيام هذا الشهر الفضيل , كنا بالأمس نترقب هلاله
وها نحن اليوم ... نقف على أبواب عشره الأخيرة

مضت ايام من رمضان ... كأنما هي ساعات أو لحظات , وانقضى منه أيام مباركات وليالي نيرات.

وهكذا هو العمر يمضي يوما يوما , وينقص ساعة بعد ساعة

وكلما كان الإنسان في رغد من الغيش وأمن وأمان وعافية , لم يشعر بمرور الأيام ,
وسرعت الزمان , وكلما اقتربت الساعة تقارب الزمان

قال النبي  صلى الله عليه وسلم:
(  لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان , فتكون السنة كالشهر , ويكون الشهر كالجمعة , وتكون الجمعة كاليوم , ويكون اليوم كالساعة , وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة )

فالحياة الدنيا قصيرة مهما طالت , سريعة الزوال مهما امتدت

قال تعالى (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا )

فاغتنموا ساعات العمر في طاعة الله , واغتنموا هذا الشهر الفضيل

, وأحسنوا فيما بقي من أيامه المباركة
فقد بقيت عشره المباركة , التي هي مسك ختامه , وزبدة أيامه .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم
( إذا دخل العشر شد مئزره , وأحيا ليله , وأيقظ أهله )
(وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لايجتهد في غيره )

فاجتهدوا في هذه العشر الفاضلات , وفقنا الله جميعا لاغتنامها,

وكتب لنا قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا

الاثنين، 20 يونيو 2016

ومضى النصف من رمضان


ما أسرع ما تمضي الأيام .. كنا قبل أيام نهنئ أنفسنا ببلوغ شهر مضان المبارك
وها هو اليوم قد انتصف الشهر, مضت أيامه وانقضى شطره واكتمل بدره.

فأحسنوا أيه المؤمنون فيما بقي يغفر لكم ما مضى فإنه يوشك الضيف أن يرتحل وشهر الصوم أن يكتمل.

صعد رسول الله المنبر فقال: ((آمين آمين آمين))، فقيل له: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين! فقال : ((أتاني جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد، رغم أنف امرئ دخل عليه شهر رمضان ثم خرج ولم يغفر له، قل: آمين، فقلت آمين)

وقال قتادة رحمه الله: كان يقال: من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له.

فلنستدرك أيه المؤمنون  باقي الشهر، ونجتهد في طاعة الله  ، ونتوب من كل ذنب
فهذا أوان التوبة والاستغفار، والأوبة والانكسار، والتضرع والافتقار.

وقد قال ربنا  (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)

و قال الله عزوجل في الحديث القدسي (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك  ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة.)

فمن لم يتب في رمضان , فمتى يتوب ؟
فرمضان فرصة للتائبين

الشياطين مصفدة.. وشهوات النفس مقيدة .. والنفحات ممنوحة .. وأبواب الجنة مفتوحة.

ذكّر نفسك أيها المؤمن  وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن
الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟
والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟
هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي
مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.

وابشر أيها التائب( فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له )

وقد قال ربنا الرحمن الرحيم: ((قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

وقال صلى الله عليه وسلم  (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)) رواه مسلم

الخميس، 26 مايو 2016

ملخص مفطرات الصيام لابن عثيمين

ملخص مفطرات الصيام لابن عثيمين

أولاالمفطرات و هي :

1-الأكل 2- الشرب 3- ماكان بمعنى الأكل والشرب , مثل الإبر المغذية

4- قطرة الأنف إذا وصلت إلى المعدة

5- السعوط : وهو مايصل إلى الجوف عن طريق الأنف

6- الجماع

7- إنزال المني باختياره بتقبيل أو لمس أو استمناء أو تكرار نظر أو نحو ذلك

8- القيء عمدا 9- إخراج الدم بالحجامة 10-  التبرع بالدم الكثير

11- خروج دم الحيض والنفاس

12- أن ينوي الفطر جازما غير متردد, أما إذا تردد في الإفطار فلا يبطل صومه


تنبيه : هذه المفطرات , لايفطر بها الصائم إلا بثلاثة شروط:
1-             أن يكون عالما بالحكم الشرعي , عالما بالوقت
2-             أن يكون ذاكرا غير ناس
3-             أن يكون مختارا غير مكره


ثانياً : أمور ليست من المفطرات . وهي :

1- قطرة العين 2- قطرة الأذن 3- بخاخ ضيق التنفس 4- التحاميل في الدبر

5- إبرة الوريد , و إبرة العضل , و إبرة البنسلين

6- مايدخل في الجسم عبر مجرى الذكر من منظار أو محلول أو دواء

7- إذا جرح الصائم ونزف دمه بغير اختياره 8- الرعاف 

9- بنج الأسنان وخلع الضرس لكن لايبلع الدم الخارج من الضرس , فإن ابتلاعه مفطر

10- تحليل دم الصائم بأخذه عينة قليلة 11- الغرغرة في الفم , لكنها مكروهة إلا لحاجة

12- منظار المعدة إلا أن يكون في هذا المنظار دهن أونحوه يصل إلى المعده فإنه يفطر

13- مرهم إزالة الجفاف من الشفتين

14- الفرشاة والمعجون , لكن الأولى ألا يستعملها لما في المعجون من قوة النفوذ والنزول إلى الحلق

15- الدهون بجميع أنواعها سواء في الوجه أو في الظهر أو في أي مكان

16- أدوات المكياج 17- الكحل  18- استنشاق الفيكس

19- شم الطيب سواء كان دهنا أو بخورا , لكن  استنشاق البخور يفطر إذا وصل إلى الجوف

20- بلع الريق 21- خروج المني بالإحتلام أو بالتفكير  22- خروج المذي 


المراجع
1- مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
2- فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين رحمه الله
3- الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله

إعداد : عبدالرحمن المقيبلي


مختصر المفطرات المعاصرة

مختصر المفطرات المعاصرة
كتبها: د. خالد المشيقح
اختصرها: عبدالرحمن المقيبلي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجمع العلماء على أربعة أشياء تفسد الصوم :
1-   الأكل .
2-   الشرب .
3-   الجماع .
4-   الحيض والنفاس .
والمراد بـ " المفطرات المعاصرة " : مفسدات الصيام التي استجدت وهي كثيرة :
المسألة الأولى : بخاخ الربو :
لا يفطر , وهو قول الشيخ ابن باز وابن عثيمين , وابن جبرين رحمهم الله , واللجنة الدائمة للإفتاء.
المسألة الثانية : الأقراص التي توضع تحت اللسان :( لعلاج بعض الأزمات القلبية)
لا تفطر
المسألة الثالثة : منظار المعدة :
لا يفطر
لكن يستثنى إذا وضع الطبيب على هذا المنظار مادة دهنية مغذية لكي يسهل دخول المنظار إلى المعدة فإنه يفطر .
المسألة الرابعة : القطرة التي تستخدم عن طريق الأنف :
باتفاق الأئمة الأربعة أن قطرة الأنف إذا وصلت الحلق أو الجوف أنها مفطرة,
وعليه فالأقرب أنها تفطر, قال به الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
المسألة الخامسة : بخاخ الأنف :
لا يفطر
المسألة السادسة : التخدير :
وتحته أنواع :
الأول : التخدير الجزئي عن طريق الأنف :
وذلك بأن يشم المريض مادة غازية تؤثر على أعصابه فيحدث التخدير : فهذا لا يفطر 
الثاني : التخدير الجزئي الصيني :
نسبة إلى بلاد الصين :
يتم بإدخال إبر جافة إلى مراكز الإحساس تحت الجلد فتستحث نوعا من الغدد على إفراز المورفين الطبيعي الذي يحتوي عليه الجسم ؛ وبذلك يفقد المريض القدرة على الإحساس .
وهذا لا يؤثر على الصيام ما دام أنه موضعي وليس كلياَ ؛ ولعدم دخول المادة إلى الجوف.
الثالث : التخدير الجزئي بالحقن :
وذلك بحقن الوريد بعقار سريع المفعول ؛ بحيث يغطي على عقل المريض بثوان معدودة .
فما دام أنه موضعي وليس كليا فلا يفطر ؛ ولأنه لا يدخل إلى الجوف .
الرابع : التخدير الكلي :
اختلف فيه العلماء : وقد تكلم فيه العلماء السابقون في مسألة المغمى عليه ؛ هل يصح صومه ؟
وهذا لا يخلو من أمرين :
الأول : أن يغمى عليه جميع النهار ؛ بحيث لا يُفيق جزءا من النهار :
فهذا لا يصح صومه عند جمهور العلماء .
الثاني : أن لا يغمى عليه جميع النهار : فهذا موضع خلاف .
والصواب أنه إذا أفاق جزءاَ من النهار أن صيامه صحيح ,
لأن نية الإمساك حصلت بجزء من النهار ، ويُقال في التخدير مثل ذلك .
المسألة السابعة : قطرة الأذن :
لا تفطر .
فائدة: إذا كان في طبلة الأذن خرق : فإنه حينئذ تكون المداواة من طريق الأذن ؛ حكمها حكم المداواة عن طريق الأنف ، وقد تقدم .
المسألة الثامنة  : غسول الأذن :
غسول الأذن ينقسم إلى قسمين :
1-             إذا كانت الطبلة موجودة : فلا يفطر.
2-             إذا كانت الطبلة فيها خرق : فإنه يفطر , لأن السائل الداخل كثير.
المسألة التاسعة : قطرة العين :
لاتفطر , وبه قال الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله , وغيرهما.
- والعدسات اللاصقة للعين حكمها حكم قطرة العين كما سبق.
المسألة العاشرة : الحقن العلاجية:
وهذه تنقسم إلى :
1- حقن جلديه .
2- حقن عضلية .
3- حقن وريدية .
فأما الحقن الجلدية والعضلية غير المغذية : فلا تفطر عند أكثر المعاصرين , وقد نص على ذلك ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله واللجنة الدائمة.
وأما الحقن الوريدية المغذية : فإنها مفطرة : وهو قول الشيخ السعدي وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله , وأخذ به مجمع الفقه الإسلامي.
فرع : الإبر التي يتعاطاها مريض السكر ليست مفطرة .

المسألة الحادية عشر : الدهانات والمراهم واللاصقات العلاجية :
لا تفطر
المسألة الثانية عشر : قسطرة الشرايين :
لا تفطر
المسألة الثالثة عشر : الغسيل الكلوي :
مفطر , وبه قال الشيخ  ابن باز رحمه الله , وعليه فتوى اللجنة الدائمة.
فائدة: لو حصل مجرد التنقية للدم فقط , فإنه لا يفطر لكن الحاصل في غسيل الكلى إضافة بعض المواد الغذائية والأملاح , وغير ذلك .

المسألة الرابعة عشر : التحاميل التي تستخدم عن طريق فرج المرأة :
ومثله : الغسول المهبلي .
لا تفطر
المسألة الخامسة عشر : التحاميل التي تؤخذ عن طريق الدبر :
ومثله : الحقن الشرجية .
الأقرب أن هذه التحاميل لا تفطر , وهو قول ابن عثيمين رحمه الله
المسألة السادسة عشر : المنظار الشرجي :
الطبيب قد يدخل المنظار في فتحة الدبر ليكشف على الأمعاء , والتفصيل فيه نفس التفصيل في منظار المعدة .
المسألة السابعة عشر : ما يدخل في الجسم عبر مجرى الذكر من منظار أو محلول أو دواء :
لا يفطر
ومثل ذلك القسطرة في الإحليل ومنه إلى المثانة لتيسير خروج البول.
المسألة الثامنة عشر : التبرع بالدم :
تخرج هه المسألة على مسألة الإفطار بالحجامة .
والراجح : أنه يفطر بالحجامة
المسألة التاسعة عشر : ما يتعلق بأخذ شيء من الدم للتحليل :
هذا لا يفطر , لأنه يسير ولا يضعف البدن , وليس في معنى الحجامة
المسألة العشرون : معجون الأسنان :
لا يفطر
, لكن الأولى للصائم أن لا يستخدمه إلا بعد الإفطار , إذ نفوذه قوي , ويستغنى عن ذلك بالسواك , أو بالفرشة بلا معجون
ومثله الفرشة الكهربائية , وهي شبيهة بالفرشة العادية إلا أنه يستخدم معها معجون الأسنان.
فرع : السواك المعطر حكمه حكم معجون الأسنان.
المسألة الحادية والعشرون : حقن الدم للمريض وهو صائم :
مفطر
المسألة الثانية والعشرون : أخذ عينة من الدم للفحص :
لا يفطر ... سواء اخذت العينة من الوريد أو من الجلد بأن يجرح ويؤخذ عينة منه
المسألة الثالثة والعشرون : المضمضة الدوائية:
لا تفطر ,
لكن تكره للصائم فالأولى أن يؤخرها إلى بعد غروب الشمس , أما إذا احتاج لذلك فإن الكراهة تزول مع الحاجة .
وإذا تيقن أنه نفذ إلى الحلق ثم إلى المعدة فإنه يفطر , وأما إذا شك فإنه لا يفطر
المسألة الرابعة والعشرون : الغرغرة الطبية :
إذا وصلت لأول الحلق دون الوصول للمعدة فإنها لاتفطر
أما إذا وصلت المعدة وتيقن ذلك فإنها تفطر , وإذا شك فإنها لا تفطر
المسألة الخامسة والعشرون : المنظار الطبي للحلق :
 لا يفطر .. إلا إذا كان عليه دهونات أو كريمات ونحوها من السوائل.
المسألة السادسة والعشرون : حفر السن للصائم :
لا يفطر , والأولى للإنسان أن يؤخر ذلك إلى بعد الغروب.
المسألة السابعة والعشرون : خلع السن :
لا بأس به , ولكن  يكره خلع السن للصائم , وإن إحتاج إليه لشدة الألم فإن الكراهة تزول , لكن إن تيقن وصول شيء إلى المعدة فإنه يقضي الصيام.
المسألة الثامنة والعشرون : علاج الأسنان بالليزر:
لا أثر له على الصيام , إلا أن يبتلع شيئا من الدواء.
المسألة التاسعة والعشرون : زراعة الأسنان :
لا تفطر
المسألة الثلاثون : الأسنان المتحركة ( وهي التي يخلعها ويثبتها )
هذه أثناء تثبيتها , لاتخلو من أمرين:
أ‌-     أن تعاد إلى الفم , وليس فيها شيء من الأدوية العالقة بها..فهذه لا تفطر
ب‌-           أن تعاد إلى الفم , وقد علق بها شيء من السوائل الدوائية , فإن ابتلع هذه السوائل الدوائية , وتحقق من وصولها إلى المعدة , فإن بعض العلماء المتأخرين نص على أنه هذه الأشياء مفطرة
المسألة الحادية والثلاثون  : التلقيح الصناعي :
قد يحتاج الزوجان إذا لم يوفقا لإنجاب الولد بالطريقة الطبيعية إلى التلقيح الصناعي
وبعض الصور الجائزة التي تعمل في بلادنا :
أن يؤخذ من ماء الرجل ومن بويضة المرأة ثم يلقح ماء الرجل بهذه البويضة , ثم تزرع هذه البويضة مرة أخرى في رحم المرأة .
وإذا أردنا أن نأخذ من الذكر ماء فإنه لا يخلو من أمرين:
1-             أن يقوم هو بإخراجه :( مسألة مبنية على الاستمناء ), فهذا مفسد للصوم
2-             أن يسحب من الخصية : وهذا مفسد للصوم أيضا , لأنه إذا تعمد المكلف أن يخرج المني فإنه يفطر
- أما بالنسبة للمرأة فلا أثر له على صيامها .
·       فرع / إدخال المني في رحم المرأة بعد تلقيح البويضة ليس في حكم الجماع بالنسبة للصائم , فلا تفطر المرأة بذلك
المسألة الثانية والثلاثون : منظار الرحم :
لا يفطر
المسألة الثالثة والثلاثون : تركيب اللولب للمرأة :
لا يفسد الصوم
المسألة الرابعة والثلاثون : مداواة الجوف والدماغ:
لا أثر لها على الصيام , إلا إذا كانت المداواة للمعدة أو الأمعاء
المسألة الخامسة والثلاثون  : شرب الدخان:
اتفق الفقهاء على أن شربه مفطر
المسألة السادسة والثلاثون  : التنويم المغناطيسي :
وهو ما يستخدم طبيا لعلاج بعض الأمراض النفسية أو العضوية
-       ينقسم إلى قسمين:
أ‌-     التنويم البسيط : الذي يبقى معه شيء من الإدراك والكلام , وغالبا يكون خلال مدة قصيرة , فحكمه حكم النائم , والنائم صيامه صحيح.
ب‌-           التنويم المغناطيسي الذي يصل إلى مرحلة التخدير , ويغطي معه على العقل والإدراك , ويستخدم في إجراء العمليات الجراجية,

فحكمه : حكم الإغماء , وتقدم حكم الإغماء